هل تأملت وردة يوما ما
ارأيتها تشبة الانسان فى حياتة
فعند ولادتها تكون برعما صغيرا لاحول ولا قوة الا باللة ولايعرف ملامحها فتكبر شيئا فشيئا
برعاية زراعها
وان حظيت برعاية كبيرة كبرت بسرعة وبقوة وجمال اكثر
وان لم تحظى كانت ضعيفة وسرعان ماتذبل
وحين تبلغ اشدها تكون فى غاية الجمال والقوة والصلابة
فتنشر عبيرها على من حولها وقديكون بها شوك ولكن لا
تؤذى صاحبها لانة الوحيد من يعرف كيف يلمسها وحين
يأتى الغريب قد تاذية الاشواكوقد يتحلطم ويسب ويلعن
بعكس من يرعاها فحتى لو جرحتة فهو يواصل العناية بها
حين تكبر تبدا باذبول فيأخذها صاحبها ويجففها لتكون
ذكرى عطرة لة ويتذكر انها كانت فى اجمل حلا
فالانسان فى شبابة مثل هذة الوردة يكون فى اوجههة
عطائة وقوتة فليعطى مااستطاع من حولة حتى تكون لة كرى طيبة فى كبرة
وليكون وجهة نضرا بابتسامةتة الدائمة ولتكون رائحتة طيبة
ببشاشتة وبتواجدة الدائم مع الناس
ينشر عطرة هنا وهناك ويترك بصمتة فى كل وادى
فالعطر قد ينفذ من الزجاجة ولكن تبقى الرائحة عالقة فى
الزجاجة